العلاج بالقرآن والشروط الواجب توفرها بالمعالج
أن الرقية الشرعية علم وعمل ولا بد للمسلم أن يتعلم ويأخذ هذا العلم من الإخوة المتخصصين أصحاب العلم الشرعي الحاذقين المتمرسين في دروب الرقية الشرعية ومسالكها ، أما شروط الرقية الشرعية فهي على النحو التالي كما بينها علماء السلف رحمهم الله :
1)- أن تكون من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم
2)- أن تكون باللغة العربية
3)- أن تكون مما يفقه معناه
وهناك قواعد يجب توفرها في المعالج أذكرها ملخصة على النحو التالي :
أولاً : إخلاص النية والعمل لله سبحانه وتعالى
ثانياً : التركيز على ترسيخ العقيدة الصحيحة
ثالثا : التمسك بمنهج الكتاب والسنة
رابعا : التركيز على الجانب الدعوي
خامسا : التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء
سادسا : اتقاء فتنة النساء
سابعا : إيضاح أسباب تسلط الشياطين
ثامنا : الثقة بالله
تاسعا : تتبع الأمور المشكلة
عاشرا : تقدير المسؤولية الشرعية والطبية
حادي عشر : الحذر من استدراج الشيطان
ثاني عشر : الحث على الصبر والتحمل
ثالث عشر : الحلم والأناة
رابع عشر : القدوة
خامس عشر : الاستشارة والمشورة
سادس عشر : المحافظة على أسرار المرضى
سابع عشر : المحافظة على سلامة المرضى
ثامن عشر : التأني في إصدار الحكم على الحالة المرضية
تاسع عشر : تحري طرق الإثبات الشرعية للأمراض الروحية
عشرون : عدم التأثر بآراء الآخرين
الحادي والعشرون : استخدام التورية ( المعاريض )
الثاني والعشرون : الابتعاد عن مواضع الريبة
الثالث والعشرون : عدم المغالاة في استخدام الأمور المباحة
الرابع والعشرون : التجرد في الحكم على المعالجين
الخامس والعشرون : زرع الثقة في نفسية المرضى
السادس والعشرون : قوة الإيمان والاعتدال في دفع عداوة الجن والشياطين
السابع والعشرون : الصبر والاحتساب على إيذاء الأرواح الخبيثة
الثامن والعشرون : قوة الشخصية وصلابة الجأش في التعامل مع الأرواح الخبيثة
أما بخصوص مسألة الكرامة فليست الرقية تؤخذ من هذا الجانب ، واعلم رعاك الله أن الأصل في الرقية أن يقرأ الإنسان على نفسه وأهل بيته ومحارمه ، فهذا أسلم وأورع وأتقى ، والأمر يحتاج إلى العلم والعمل كما أشرت آنفاً ، وحقيقة الأمر فليس كل شخص يستطيع القيام بهذا الأمر للصعوبات والمخاطر التي قد تواجهه ، والله تعال أعلم
