قال "ليوتولستوي": الأسر السعيدة كلها متشابهة، وكل أسرة تعيسة، تكون تعيسة بطريقتها الخاصة". فماذا يقصد؟ لا شك في أن هناك أسباباً عديدة مختلفة لتعاسة الأسر ولكن بماذا تتشابه العائلات السعيدة؟ إن الأسر القوية والسعيدة من كل الجنسيات والعقائد والخلفيات العرقية والدينية تتجذر في مبادئ الحياة العامة التي تنتج فاكهة الحب والثقة. فالعائلات السعيدة القوية هي التي تعتمد المبادئ. اكتشف ليندا وريتشارد أكبر ثلاثة عناصر أساسية مشتركة بين الأسر السعيدة -خطوات ثلاث يمكن للآباء بواسطتها أن يؤسسوا الولاء والحب ويرسخوا الأساليب التي تقود إلى أسر قوية وصامدة.
ويقول هذا الكتاب المتفائل والمفعم بالأمل إلى حد بعيد إن أياً يكن حالة المرء الاجتماعية الاقتصادية وأياً كان المكان الذي يعيش فيه، فإن هناك ثلاث خطوات أساسية يمكن أن تقوي الأسرة، ويمكن أن يقوم بها أي والد، ويطرح الكتاب نشاطات مادية واقعية، تضمن حدوث مسائل مهمة كالتهذيب والمسؤولية والاتصال والمشاركة.
الناشر:
ثلاث خطوات لتكوين أسرة قوية لأن أطفالنا هم الحلم والأمل والمستقبل, وهم مسؤوليتنا الأكثر أهمية, يهدف هذا الكتاب الى تكوين أسرة تكون بمثابة مؤسسة تملك كل المقومات لتهيئة الأطفال للعيش في عالم واقعي, محرضة عندهم القدرات العقلية على الإبداع والنمو, ومعززة القيم السلوكية والأخلاقية في مناخ من الأمن والمتعة والسعادة, وفي إطار علاقات أسرية حميمة تسود فيها علاقات ديمقراطية, لأن الطفل, وكأي كائن حي لا يتطور إلا في شروط ديمقراطية.
هي خطوات ثلاث فقط يستطيع من خلالها الآباء أن يؤسسوا للولاء والحب, ويرسخوا الأساليب التي تقود الى أسرة قوية فاعلة