كشف قائد القوات البحرية الفريق ركن فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود أن المملكة تعمل ضمن منظمات الأمم المتحدة لمكافحة القرصنة والحفاظ على أمن البحر الأحمر، وقال إن المملكة تعمل على توفير كل ما هو جديد في المجال العسكري لما يرفع مكانة الوطن. جاء ذلك أثناء رعايته مؤخرا حفل تخريج 848 طالبا انخرطوا في عدد من الدورات بمركز التدريب البحري بالأسطول الغربي وشملت الدورات دورات الفرد الأساسي المتضمنة «أمن، حاسب آلي، برامج خاصة، مراسلين، مناولة مواد، مطافي، سائقين، صيانة، عربات، طباخين» بالإضافة إلى دورة قوات خاصة، ودورة شرطة عسكرية تأسيسية وكان في استقبال الفريق ركن فهد اللواء ركن عبدالله السلطان وقائد مركز التدريب البحري العميد بحري محمد الشهراني وعدد من ضباط الأسطول البحري ومركز التدريب البحري.
دورات وأرقام
وفي بداية اللقاء قدم العميد الشهراني كلمة رحَّب فيها بالفريق فهد آل سعود وشكره على رعايته حفل تخريج الطلاب من عدد من الدورات المتضمنة «دورة الشرطة العسكرية التأسيسية رقم (16)، ودورة الفرد الأساسي رقم (191) ودورة الفرد الأساسي رقم (192) قوات خاصة، دورة أمن، دورة سائقين، صيانة العربات، مراسلين، دورة إعاشة (طباخة)، دورة الدفاع المدني، وحاسب آلي، وبرامج خاصة، ومناولة مواد، بالإضافة إلى دورة طباخين رقم (15) ودورة خياطين رقم (10) يشاركهم زملاء من الشرطة العسكرية للأمن والحماية والقوات الجوية، والقوات البرية».
العنصر البشري
وألمح الشهراني إلى أهمية العنصر البشري في عملية اكتساب التقنية وتطورها وأنه العمود الفقري وقوامها، كما خاطب الشهراني الخريجين بقوله: إن الحياة تتغير، والتقدم لا ينتظر من لا يؤسس نفسه أو يبني ذاته أو يدخل في معركة الحياة الجديدة، ومن أجل هذا تواصل قواتكم البحرية بناء أسطولها ومعاهدها ومراكز تدريبها، ولن يتم ذلك إلا بسواعدكم وعقولكم وجميعنا ننتظر هذا اليوم لتشاركونا المسيرة والبناء، فسلامٌ عليكم جميعًا ولأهلكم في كل مكان جئتم منه.
فرحة الطلاب
من جهته عبَّر الطلاب علي إبراهيم هزازي ومحمد الغامدي «من القوات الخاصة» عن سعادتهم قائلين: نتشرف بخدمة وطننا وديننا من مواقعنا وحفل التخرج هو نتاج جهد وتعب طيلة الفترة الماضية، منتظرين أن ينضموا إلى زملائهم في القوات البحرية ليؤدوا واجبهم على أكمل وجه بما يرضي الله ورسوله ثم القيادة الرشيدة. أما سعود الكعبي وماجد المطيري «من الشرطة العسكرية» فأوضحا: خدمة الوطن شرف كبير لأي مواطن وفي أي مجال خاصة في المجال العسكري.. وعن شعورهما بتخرجهما بيَّنا أن حفل التخرج ما هو إلا جائزة بعد تعب أيام طويلة نهلنا فيها من التدريب والعلم لنخرج مهيائن للعمل في المجال العسكري مع زملائنا الذين سبقونا في القطاع البحري. وذكر سعيد القحطاني «المتخرج من دورة سائق»: هذا اليوم هو اليوم الذي أبدأ فيه أنا وزملائي بالعمل في خدمة وطننا الغالي ونقدم له نتاج جهد وتعبه منذ يوم ولادتي وحتى اليوم.. وشكر القحطاني مدربيه وأهله الذين وقفوا معه وقفة أنتجت هذا الجهد.
